تم توجيه التركيز نحو تعزيز التعاون في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، صناعة أشباه الموصلات، والفضاء، والتأكيد على “صافحة الابتكار”، وهو مشروع جديد يسعى للتغلب على العقبات التنظيمية التي قد تعيق التعاون بين الدولتين وتعزيز فرص العمل في المجالات التكنولوجية الناشئة.
اشاد الرئيس بايدن بدور القيادات التنفيذية المتواجدة في الاجتماع، وعبر عن احتياجهم للمساهمة في الاستفادة من الفرص الحالية، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات والاقتصاد والأمن القومي.
أشار البيت الأبيض إلى أن الكفاءات الهندية الرائعة ستكون حاسمة في تعزيز سلاسل الإمداد وتطوير تكنولوجيا تتعامل مع تغير المناخ. ويسعى رئيس الوزراء مودي، بدوره لتحويل الهند إلى شريك رئيسي في مجال التقنيات الحيوية، وقد أعلن عن جهوده لإزالة القيود التنظيمية، خصوصا بالنسبة لشركات التكنولوجيا، لتسهيل استثمار الشركات الأمريكية في الهند.
وكان الذكاء الاصطناعي من ضمن المواضيع التي ناقشها الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام التمان، في الاجتماع، مع التأكيد على ضرورة بناء ضمانات تنظيمية حول التكنولوجيا الناشئة.
بالإضافة إلى ذلك، زار مودي الولايات المتحدة في أول زيارة من نوعها لزعيم هندي منذ عام 2009، وتم الإعلان عن العديد من الاستثمارات الكبرى من قبل الشركات الأمريكية في الهند. أعلنت Micron Technology عن بناء مجمع لأشباه الموصلات بقيمة 2.75 مليار دولار في الهند، في حين تخطط شركات أخرى لتقديم برامج تدريبية وافتتاح مراكز جديدة.
وفي مجال الفضاء، وقعت الهند اتفاقيات “أرتميس”، مشروع للتعاون في استكشاف الفضاء بين الدول المشاركة في خطط ناسا لاستكشاف القمر، وتم التوصل إلى اتفاق بين ناسا ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية لإجراء مهمة مشتركة إلى محطة الفضاء الدولية في العام المقبل.