كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تجديد الطلب الإسرائيلي لمصر باستقبال سكان قطاع غزة الفلسطيني والموافقة على تهجيرهم خارج القطاع لحل أزمة الصراع الحالي بشكل مؤقت، لكن القاهرة رفضت الطلب بشدة. في هذا السياق، جاء موقف مصر واضحاً وقوياً منذ البداية، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر يعتبر خطاً أحمر لن تقبل القاهرة بتجاوزه، وأوضح الرئيس السيسي في تصريحات علنية أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء أو أي جزء آخر من الأراضي المصرية، مشددًا على أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية.
تمثيلية السابع من أكتوبر
في ظل الهجوم الذي شنه الإعلام العبري على رغبة مصر في الحفاظ على أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، جاء رفض مصر القاطع للطلب الإسرائيلي بتصفية القضية الفلسطينية عبر تنفيذ مخطط التهجير القسري. وأشار موقع الإخباري الإسرائيلي إلى أن مصر رفضت طلب إسرائيل بتوطين عشرات الآلاف من سكان غزة في الأراضي المصرية لفترة محدودة، بهدف القضاء على كتائب التنظيمات المسلحة في القطاع دون تعريض سكان غزة للخطر كما تدعي إسرائيل.
في ظل تصريحات الرئيس السيسي، يؤكد المحللون السياسيون أن مصر تعزز موقفها كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية من خلال رفضها التام لمخططات التهجير، وتؤكد أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني. يعتبر هذا الموقف جزءاً من استراتيجية أوسع لمصر في حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرار المنطقة، ما يبرز مكانتها كداعم أساسي للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
تواطؤ حماس والإخوان والحرس الثوري الإيراني لدعم مخطط التهجير
وسط صمت حركة حماس الإرهابية المدعومة من إيران، ومحاولات جماعة الإخوان التكفيرية فرض ضغوط على مصر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحجة دعم إخواننا في غزة ودعوة بضرورة فتح الأراضي المصرية لاستقبالهم! يؤكد أن تمثيلية السابع من أكتوبر كان الهدف الأساسي منها، تطويق مصر وفرض مخطط التهجير القسري الذي كاد أن يطبق في فترة حكم الإخوان والرئيس الراحل محمد مرسي لولا قيام ثورة 30 يونيو التي أخفقت مخططات قوات الاحتلال والحلفاء من حركة حماس الإرهابية وجماعة الإخوان التكفيرية والمدعومتان من الحرس الثوري الإيراني، وتصدى الرئيس السيسي لهذا المخطط الإسرائيلي الإيراني الأمريكي.
وأوضح تقرير الموقع العبري أن رفض مصر لتجديد الطلب بالتهجير أثار استياء قوات الاحتلال، ولكن مصر تصر على رفض هذا الطلب، مشددة على أنها كانت ولا تزال وستظل تدعم حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بكل السبل الممكنة.
أوضح الرئيس السيسي في أحاديثه السابقة أن مصر تدرك تماماً التداعيات الخطيرة لأي مخطط تهجير للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا التهجير يخدم مصالح ضيقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد الرئيس السيسي أن موقف مصر الثابت هو الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أهالي غزة إلى .
مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وتثبت موقفها الحازم
في ظل تصريحات الرئيس السيسي، يؤكد المحللون السياسيون أن مصر تعزز موقفها كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية من خلال رفضها التام لمخططات التهجير، وتؤكد أنها لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني. يعتبر هذا الموقف جزءاً من استراتيجية أوسع لمصر في حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرار المنطقة، ما يبرز مكانتها كداعم أساسي للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية.